شبكة قدس الإخبارية

محلل إسرائيلي: "إسرائيل" ستنهار من الداخل 

thumbs_b_c_4e6016dcba00eb3715e0119f7ae7c33c

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال المحلل السياسي والكاتب الإسرائيلي، آريه شابيط، إن "إسرائيل" ستنهار من الداخل إن لم يتجند الحريديم (اليهود المتدينيين)، عقب مظاهرة المليون التي نظمتها الأحزاب الحريدية أول أمس الخميس رفضاً لتجنيد أتباعها في جيش الاحتلال.

وأضاف الكاتب، أنه "يجب على قادة التيارات الحريدية أن يدركوا الحقيقة بأن الحفاظ على كيانهم يفرض عليهم تحمل المسؤولية والقيام بواجبهم تجاه الدولة؛ لكن ما حدث هو العكس".

ووفق الكاتب الإسرائيلي، "رأينا كيف رقص وزير الإسكان السابق يتسحاق جولدكنوف مع الشبان الحريديم على أنغام أنشودة "لا نؤمن بسلطة الكفار"، "إسرائيل"، ولن نشارك في مؤسساتها".

وأردف، أن الحاخام يتسحاق يوسف طلب من كل شاب حريدي يتلقى أمر تجنيد أن يمزقه إرباً ويلقيه في سلة المهملات.

وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "هذه الحقيقة تجلت خلال مظاهرة المليون التي رفعت شعار "نموت ولا نتجند" وجسدت إعلان حرب عالم التوراة على عالم القومية والصهيونية والديمقراطية والتطور".

وأشار إلى أن "سلوك المؤسسات الحريدية وحاخاماتها وسياسييها خلال العامين الماضيين حطمني؛ فلم يعد بالإمكان تحمل تهربهم الجماعي من أداء الخدمة العسكرية أو التسليم بتمردهم وعصيانهم ضد الدولة وعدم القيام بواجباتهم كمواطنين فيها".

ويوم الخميس، نظم اليهود المتدينون، مظاهرات حاشدة عند مدخل مدينة القدس المحتلة رفضا للتجنيد الإجباري في صفوف جيش الاحتلال، فيما أعلنت قوات الاحتلال عن إغلاقات واسعة لمداخل المدينة المحتلة وشوارعها المركزية.

وأثار قرار إغلاق محطة القطار المركزية على خلفية المظاهرات، غضب منظمي المظاهرة، الذين هددوا بـ"توسيع الاحتجاج إلى مواقع أخرى، بينها شارع أيالون وطريق رقم 6"، وقال أحد المنظمين: "السلطات تفرض علينا الفوضى بعدما سعينا لتنظيم مظاهرة منظمة".

وقال عضو الكنيست موشيه غفني من حزب "ديغل هتوراه" إنه "لا يمكن منع مئات الآلاف من الوصول إلى المظاهرة بوسائل النقل العامة"، وطالب وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، بإيجاد حل فوري.